2025-07-31 08:52:43
على الرغم من أن الفوز بدوري أبطال أوروبا غالباً ما يكون عاملاً حاسماً في الفوز بجائزة الكرة الذهبية، إلا أن هناك العديد من اللاعبين الاستثنائيين الذين تمكنوا من تحقيق هذا الإنجاز الفردي المرموق دون أن يرفعوا كأس "الأذنين الكبيرين".

ليونيل ميسي: سيد الكرة الذهبية بدون أوروبا
يبرز الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي كأبرز مثال على هذا الإنجاز، حيث فاز بـ5 من جوائزه الثمانية بالكرة الذهبية دون أن يكون بطلاً لأوروبا. في أعوام 2010 و2012 و2019، لم يتجاوز ميسي ربع نهائي البطولة القارية، ومع ذلك حصل على الجائزة بفضل تألقه الفردي الاستثنائي. أما في 2021 و2023، فقد اعتمد فوزه بشكل أساسي على إنجازاته مع المنتخب الأرجنتيني في كوبا أمريكا وكأس العالم.

أبرز الفائزين بالجائزة دون أوروبا
رودري (2024): تفوق لاعب مانشستر سيتي على المرشح الأوفر فينيسيوس جونيور بفضل تألقه مع المنتخب الإسباني في يورو 2024، رغم فوز ريال مدريد بدوري الأبطال.
كريستيانو رونالدو (2013): العام الوحيد الذي فاز فيه البرتغالي بالجائزة دون لقب أوروبي، حيث سجل 69 هدفاً في 59 مباراة.
فابيو كانافارو (2006): استفاد المدافع الإيطالي من فوز بلاده بكأس العالم ليتفوق على رونالدينيو صاحب لقب دوري الأبطال.
رونالدينيو (2005): فاز بالجائزة رغم خروج برشلونة من ثمن النهائي، متفوقاً على ستيفن جيرارد بطل أوروبا.
أندريه شيفتشينكو (2004): حصل عليها بفضل تألقه مع ميلان في الدوري الإيطالي، في عام شهد مفاجآت كبرى في أوروبا.
بافل نيدفيد (2003): فاز بالجائزة رغم خسارة يوفنتوس النهائي أمام ميلان، في قرار لا يزال مثيراً للجدل.
عوامل الفوز بالكرة الذهبية
تظهر هذه القائمة أن عوامل الفوز بالكرة الذهبية تتجاوز مجرد الإنجازات الأوروبية، حيث تلعب الأداءات الفردية الاستثنائية والإنجازات مع المنتخبات الوطنية دوراً محورياً. كما أن السياق العام للموسم ووجود منافسة متوازنة بين المرشحين قد يقلل من أهمية لقب دوري الأبطال في بعض المواسم.
يبقى الفوز بالكرة الذهبية بدون لقب أوروبي إنجازاً نادراً يثبت تفرد اللاعب وقدرته على التألق في مختلف المسابقات، مما يجعله جديراً بلقب أفضل لاعب في العالم بغض النظر عن الإنجازات الجماعية.